أولاً: ماهية علم الاجتماع ومفهوماته : علم الاجتماع بمفهومه العام هو الذي يدرس الظواهر المجتمعية في ضوء المقاربة العلمية الموضوعية ، على أساس…

أولاً: ماهية علم الاجتماع ومفهوماته :

علم الاجتماع بمفهومه العام هو الذي يدرس الظواهر المجتمعية في ضوء المقاربة العلمية الموضوعية ، على أساس أنها موضوعات ومواد وأشياء . ويعني هذا أن علم الاجتماع يدرس المجتمع دراسة وضعية مختبرية وميدانية ، ولا يقف عند بعض الظواهر المجتمعية القاهرة أو الملزمة للإنسان بالتحليل والدراسة والتشخيص والوصف فهمًا وتفسيرًا وتأويلًا .

وعليه ، فعلم الاجتماع ” هو الدراسة العلمية للسلوك الاجتماعي للأفراد الأساليب لتي ينتظم بها المجتمع باتباع خطوات المنهج العلمي .  وعلم الاجتماع لا يهتم فقط بدراسة الظواهر المجتمعية المرتبطة ببنية المجتمع ، بل يهتم أيضًا بدراسة أفعال الأفراد ، حينما يتفاعلون فيما بينهم ويتواصلون لفظيًا أو بصريًا .

وإذا كان إميل دوركايم قد ربط السوسيولوجيا بدراسة المجتمع بمختلف ظواهره ووقائعه وأحداثه وعملياته وحقائقه ، فإن ماكس فيبر قد ركز على الفرد الفاعل أو الذات بما تقوم به من أفعال تجاه الذوات الأخرى في علاقة تماثلية مع بنية المجتمع . أي : هناك من يربط السوسيولوجيا بالمجتمع أو الموضوع ( دوركايم ) ، وهناك من يربطه بالذات أو الفاعل ( ماكس فيبر ) وهناك من يجمع بينهما في علاقة تماثلية كما هو حال أنتوني غيدنز في كتابه ( علم الاجتماع ) .

وقد عرَّفت الجمعيّة الأمريكيّة عِلم الاجتماع على أنّه: عِلم دراسة المجتمع، بما يتضمَّنه من أفراد، وجماعات، ومُؤسَّسات، ويدرس عِلم الاجتماع البشر بصفتهم كائنات اجتماعيّة؛ فهو يساعد على تشكيل حَقلٍ يُحلِّل فيه تصرُّف الشخص في موقف عابرٍ خلال يومه، وهو يمتدُّ؛ ليشمل دراسة الظواهر العالَميّة؛ ولذلك فإنّ عِلم الاجتماع يُحلِّل السلوكيّات بمستوياتها الفرديّة، والمجتمعيّة؛ فالمستوى الفرديّ يُناقش الهويّة العرقيّة، والسلوك المُنحرِف، أو الخلافات الأسريّة، أمّا المستوى الاجتماعيّ، فيناقش ظاهرة الفقر، والبطالة، والعُنف، والتمييز، وذلك برَصْدها، وتفسير أسبابها، والحيلولة دون تفاقُمها، حيث إنّ هدف نظريّات عِلم الاجتماع هو فَهم تصرُّفات البشر، ورَدِّها إلى النشأة الثقافيّة، والاجتماعيّة.

وقد عرفه هربرت سبنسر H.Spencer بأنه العلم الذي يصف ويفسر نشأة وتطور النظم الاجتماعية مثل الأسرة ، والضبط الاجتماعي والعلاقات بين النظم المختلفة ، علاوة على أن علم الاجتماع يقوم بمقارنات متعددة بين المجتمعات على إختلاف أنواعها لمعرفة تطورها ، كما يتناول علم الاجتماع دراسة البناء والوظيفة التي توجد في المجتمعات عامة .

كما عرفه إميل دوركايم E.Durkheim : بأنه علم دراسة الظواهر الاجتماعية ، كما سعى في نفس الوقت للتمييز بين الظواهر الاجتماعية والظواهر الطبيعية وغير الإنسانية الأخرى كما حدد في في كتابه المميز ( قواعد المنهج في علم الاجتماع ) ، أن علم الاجتماع شأنه شأن كثير من العلوم الاجتماعية ، يهتم بدراسة جميع أنماط الحياة و الظواهر والمشكلات الاجتماعية بصورة عامة .

ورآه ماكس فايبر M.Weber : بأنه العلم الذي يحاول الوصول إلى فهم تفسيري للفعل الإجتكماعي وذلك من أجل الوصول إلى تفسير سببي لمجراه ونتائجه .

كما رأي فلفريتو باريتو V.Pareto : أن علم الاجتماع هو العلم الذي يدرس الظواهر الاجتماعية عندما تتفاعل مع بعضها بصورة عامة ، أو العلاقات المتداخلة بينها ، علاوة على أنه يدرس الوظيفة التي تؤديها هذه الظواهر نتيجة تداخلها أو إرتباطها كل منها بالأخرى .

ثانيًا: خصائص علم الاجتماع:

  1. يعتمد علم الاجتماع على الملاحظة الوصفية والتجريبية والميدانية والإستعانة بآلية المعايشة بغية بناء الحقائق الاجتماعية ، وفهم الوقائع والظواهر الإنسانية والمجتمعية ، والإبتعاد عن المقاربات الفلسفية والمتافيزيقية التي تعيق تطور المعرفة الإنسانية وتقدمها وإزدهارها ، وإستبدال التأمل الفلسفي بالتفسير العلمي والإستقراء السببي والعلي والوضعي .
  2. علم الاجتماع علم تراكمي ، إذ تبني كل نظرية جديدة على النظريات السابقة في مجال السوسيولوجيا ، ومن ثم فهناك إستمرارية وتطور وتراكم وقطائع إبستمولوجيىة في عملية التصحيح والتعديل والتطوير .
  3. علم الاجتماع ليس علمًا أخلاقيًا أو قيميًا ، فهو لا يعني بالحكم على المجتمع من الناحية الأخلاقية أو يحكم على الأفعال الاجتماعية بالخير أو الشر ، فهو علم محايد وموضوعي يصف الواقع ويشخصه ويجد الحلول الملائمة لذلك ، ولكن ينشد تفسير الأخلاق إذا كان لها إرتباط وثيق بالوقائع المجتمعية ، ويحقق علم الاجتماع مجموعة من الأهداف الأساسية التي يمكن حصرها فيما يلي :
  4. بناء معرفة علمية وموضوعية حول المجتمع وبنياته الفرعية وعلاقات ذلك بالأفراد الفاعلين.
  5. التوصل إلى مجموعة من القواعد والبنى الثابتة والمتغيرة التي تتحكم في المجتمعات بنية ودلالة ووظيفة.
  6. وصف المجتمع وتشخيصه فهمًا وتفسيرًا وتأويلًا بغية الحفاظ عليه أو إصلاحه أو تغييره.
  7. إدراك الفوارق بين الثقافات والمجتماعات لمعرفة أسلوب التعامل مع الآخرين ، وتفادي المشكلات الناتجة عن إختلاف التجارب المجتمعية مثل : الإختلاف بين البيض السود.
  8. دراسة الوقائع والحقائق والعمليات الاجتماعية دراسة علمية بغية الإستفادة منها على صعيد وضع السياسة العامة للدولة أو المجتمع.
  9. تقويم نتائج المبادرات السياسية المتبعة في إصلاح المجتمع وتغييره أو الحفاظ عليه.
  10. التنوير الذاتي وتعميق فهمنا لأنفسنا بشكل جيد.
  11. حل المشكلات الإنسانية التي يعاني من الأفراد والجماعات.
  12. بناء الإنسان داخل المجتمع بناء تكوينيًا سليمًا والسمو به في مراتب الفضلية والسعادة والكمال والرفع من قيمته المادية والمعنوية والأخلاقية والزيادة في درجة رفاهيته وإزدهاره.
  13. دراسة أنماط السلوك الاجتماعي وآثاره ودوافعه على افرد والجماعة.

ثالثًا: أسباب الاهتمام بدراسة علم الاجتماع :

وبالطبع أن نشأة علم الاجتماع وأهميته جاءت مواكبة لظهور المجتمع الصناعي الحديث ، خاصة وأن هذا المجتمع له مجموعة من السمات المتباينة عن غيره من المجتماعت التقليدية السابقة ، ولاسيما بعد أن أحدثت كل من الثورة الصناعية في بريطانيا ، الثورة الفرنسية (السياسية) تغيرات إقتصادية وإجتماعية وسياسية وثقافية ، لم تكن موجودة من قبل ومن ثم جاءت الحاجة ماسة لظهور علم الاجتماع ليتهم بدراسة المشكلات والظواهر الاجتماعية التي تعددت وتباينت نتيجة للتغيرات السريعة التي طرأت على الباءات والنظم الاجتماعية ونوعية الوظائف العامة التي تؤديها في المجتمع الحديث .

وبإيجاز ، نسعى حاليًا لتناول أهم الأسباب التي أدت إلى دراسة علم الاجتماع كغيره من العلوم الاجتماعية الأخرى التي تهتم بدراسة المشكلات والظواهر الاجتماعية ، ولاسيما يعد أن تفاقمت هذه الظواهر عن غيرها في المجتماعت السابقة عما كانت عليه خلال القرنين الماضيين ، وعمومًا سنوضح فيما يلي ، أولًا أهم أسباب دراسة علم الاجتماع ، وثانيًا طبيعة علم الاجتماع كمهنة ، والدور الذي يقوم به علماء الاجتماع كمتخصصين أكادميين يحترفون مهنة العمل بهذا العلم في الجتمع الحديث .

حقيقة تعددت أسباب دراسة علم الاجتماع منذ أن ظهر خلال القرن التاسع عشر حتى الآن ، وإن كانت مجموعة من هذه الأسباب قد تنوعت نظرًا لتعددالمشكلات والظواهر الاجتماعية وأصبحت أكثر تعقيدًا كما تنوعت بناءات المجتمع الحديث و تشابكت علاقته المختلفة . و تتمثل مجموعة هذه الأسباب فيما يمكن تحديده بصورة أكثر دقة وظيفة علم الاجتماع و علمائه بصورة ، و من أهم هذه الأسباب و وظائف علم الاجتماع باختصار :

1_ يكرس علم الاجتماع مهمته منذ نشأته الأولي نحو دراسة المشكلات و الظواهر الاجتماعية التي ظهرت في المجتمع الحديث ، و استخدام الطرق و الأساليب و المناهج العلمية التي تهدف إلي تفسير الحقائق بصورة واقعية ، و العمل علي التحقق منها بصورة علمية مدروسة .

2_ يقوم علم الاجتماع بدراسة نسق العلاقات الاجتماعية و تحليل أنماطها و أنواعها المختلفة ، و الأسباب التي تؤدي إلي زيادة هذه العلاقات أو إلي تفككها سواء بين الأفراد أو الجماعات أو داخل المجتمعات المحلية الصغيرة و الكبيرة .

3_ يتناول علم اللاجتماع معالجة و دراسة السلوك البشري و أنماط الشخصية الفردية ، و طبيعة الأنشطة المترابطة علي هذا السلوك ، و ما هي أنماط السلوك و التفاعل الاجتماعي المعياري أو الأمثل أو تحديد أنماط السلوك السوي و غير السوي .

4- يعالج علم الاجتماع كل من البناءات و النظم الاجتماعية و معرفة التغيرات التي تحدث علي نوعيتها ، و الوظائف التي يجب ان تقوم بها ، ولاسيما أنها تعتبر من المكونات الأساسية لدراسة المجتمع و مهمة علم الاجتماع ككل .

5_ يهتم علم الاجتماع بدراسة التنظيمات الاجتماعية Social organizations، و التي تتمثل في العديد من التنظيمات الحديثة ، مثل المصانع و الشركات و الجيوش ، و المستشفيات ، و السجون ، و المدارس و الجامعات و مراكز الرعاية الاجتماعية المختلفة ، و الشركات العالمية ، و ذلك بهدف تحقيق أهدافها و إدارتها و تنظيم علاقتها مع الأفراد و الجماعات و زيادة فاعليتها بصورة عامة .

6_ يدرس علم الاجتماع طبيعة الحياة الاجتماعية و أساليبها المختلفة ، و أنماط المعيشة و نوعية اختلاف هذه الحياة عن غيرها من الكائنات الحية الأخري ، أو تباين أنماط هذه الحياة و تغيرها في المجتمعات الحديثة عن غيرها من المجتمعات التقليدية .

7_ يتناول علم الاجتماع دراسة أنماط التغير و التحديث و التطور و التنيمة و غير ذلك من قضايا متعددة تدخل في نطاق علم الاجتماع و فروعة المتخصصة المختلف .

8_ يستطيع علم الاجتماع تقديم المشروة و الخيرة لكل من رجال السياسة الاجتماعية و القائمين علي وضع الاستراتيجيات العامة و التخطيط و صناع القرار و غيرهم ، عند قيامهم بدورهم تجاه المشكلات الاجتماعية التي توجد في المجتمع الجديد .

9_ يكرس علم الاجتماع نظرياته و مناهجه و طرق و أساليب جمع البيانات لدراسة مشكلات المجتمع الحديث في الوقت الراهن ، و التنبؤ بالنتائج العامة لهذه المشكلات في المرحلة المستقبلية نتيجة لتطور الدراسات المستقبلية في علم الاجتماع .

10_ يمكن لعلم الاجتماع أن يصل إلي مجموعة من القوانين و القواعد العامة التي يمكن الاستفادة منها عند دراسة المشكلات و الظاهر الاجتماعية ، و ذلك من خلاص الوصول إلي عدد من التعميمات ، التي تعتمد علي نتائج الدراسات الميدانية أو التطبيقية .

بإيجاز ، لقد تعددت و تنوعت مجالات اهتمامات علم الاجتماع ولا يوجد أي مؤسسة أو تنظيم اجتماعي أيا كان نوعه في المجتمع الحديث يبعد عن اهتمامات علماء الاجتماع و دائرة تخصص علم الاجتماع . الأمر ، الذي أدي إلي تنوع و مجالات و موضوعات هذا العلم ، ولاسيما في السنوات الأخيرة ، و نتيجة لزيادة عدد المتخصصين ، و تنوع اهتماماتهم و اتساع دائرة التخصص التي يقوم بها علم الاجتماع عند دراسة المجتمع الحديث بصورة عامة .

رابعًا: موضوع علم الاجتماع و مجالاته :

كشفت تحليلات و تصنيف تعريفات علم الاجتماع عن تعدد نوعية الموضوعات و المجالات التي يهتم بها هذا العلم . و لقد تغيرت بالفعل نوعية الموضوعات و القضايا التي يتم معالجتها و تحليلها بواسطة علماء الاجتماع نظرا لتغير المجتمع ، و زيادة طبيعة وأنواع المشكلات الاجتماعية و القضايا التي تطرحها ظروف العصر الحديث الذي يتسم بالتعقيد ، و زيادة مظاهر و أسباب حدوث المشاكل الانحرافية و الاجلاام في العالم الحديث . و عموما نحاول حاليا ، تقديم أهم الموضوعات و المجالات التي يهتم بها علم الاجتماع و فروع المختلفة و التي توجد بالفعل في السنوات الأخيرة من القرن العشرين . و بالطبع ، ان هذه الموضوعات و المجالات تتغير بمرور الوقت و هذا ما سوف تشهده العقود الأولي من القرن الحادي و العشرين.

فيما يخص موضوع عم الاجتماع ، فإنه يدرس ثلاثة مواضيع أساسية كبرى هي : الحقائق الاجتماعية ، والعمليات الاجتماعية والحقائق العلمية . ويدرس كذلك العلاقات الاجتماعية المتبادلة بين الناس عبر عمليات التفاعل الاجتماعي من أجل معرفة مظاهر التماثل والاختلاف؛ مثل الجماعات العامة ، والمقارنة بين الظواهر والحقائق الاجتماعية المختلفة .

وعلى أي حال ، يدرس علم الاجتماع الإنسان داخل المجتمع ، والبنية الاجتماعية والتفاعل بين الأفراد والجماعات ، والسياق الاجتماعي ، والجماعات الإنسانية المختلفة … أذًا ، يدرس علم الاجتماع العام الظواهر المجتمعية دراسة علمية من جهة ، أو يحاول فهم الفعل الإنساني وتأويله داخل بنية مجتمعية ما ، برصد مختلف الدلالات والمعاني والمقاصد التي يعبر عنها هذا الفعل أثناء عملية التفاعل والتواصل الاجتماعي من جهة أخري .

ومن جهة أخرى ، تستعين المقارنة السوسيولوجية بالدراسات التاريخية والتطورية والمقارنة والاجتماعية والسياسية والإقتصادية والثقافية والإثنية والدينية واللسانية … إلخ ، ويعني هذا أن علم الاجتماع يتداخل مع مجموعة من العلوم والمعارف المساعدة والمكملة ، ومن ثم يهدف إلى بناء نظرية عامة لوصف المجتمع ورصده بغية التحكم فيه أو إصلاحه أو تغييره أو الحفاظ عليه.

ويلاحظ أن ثمة منهجين مهيمنين في علم الاجتماع : منهجًا علميًا موضوعيًا يتكئ على التفسير السلبي والعليَ ، ومنهجًا ذاتيًا إنشائيًا تأمليًا وأخلاقيًا وتأويليًا يقوم على الفهم ، ويعني هذا أن ثنائية الذاتية والموضوعية حاضرة في مجال العلوم الإنسانية بشكل لافت للإنتباه.

ويعكس تحليل التراث لعلم الاجتماع عن تعدد نوعية الموضوعات التي يهتم بها هذا العلم منذ نشأته الأولي نظرا لتنوع هذه الموضوعات حسب اهتمامات العلماء . و عموما ، سنوضح أهم هذه الموضوعات طبقا للتطور التاريخيلها ، ثم نوضح بصورة عامة ، أهم الموضوعات التي يتفق حولها العلماء في الوقت الراهن، ومن المجالات التى يهتم بدراستها علم الاجتماع ما يلي:

1_ الجماعات الاجتماعية Social groups : وتشمل دراسة الجماعات التي يتكون منها البشر ، وطبيعة بناءاتها ووظائفها في المجتمع ككل .

2_ العمليات الاجتماعية Social processes : وهي أنماط الأفعال الاجتماعية وأهدافها وتشمل هذه العمليات نماذج مختلفة مثل التعاون ، التنافس ، الصراع ، التكيف وغيرها .

3_ الثقافة Culture : وهي مجموعة العناصر المادية واللامادية والنتاج العام للفكر والحضارة الإنسانية وتشمل أنماط التفكير والعلوم والفنون والأداب والتكنولوجيا .

4_ الشخصية Personality : وتشمل دراسة موضوع التفاعل Interaction ودراسة السلوك الفردي والجماعي ونماذج العلاقات المتداخلة بين الأفراد . 5_ التغير Change : ويعتبر هذا الموضوع هو جوهر إهتمام علماء الاجتماع لأن التغير هو القانون الذي يفسر حياة المجتماعات وتطورها وتشمل دراسة التغير جميع جوانب الحياة الاجتماعية وبناءاتها ونظمها ومؤسساتها المختلفة

(1)


(1) صفاء علي رفاعي، المدخل إلى علم الاجتماع، الإسكندرية 2024، ص 13-24.

.